عندما يغادر الانسان اهله واصدقاه و محبيه الى بلادً اخر يكون شعوره بالالم حاداً بحيت انه يوخز القلب
خاصه يوم الوداع يوم يودع اصدقاه مروراً بمحبيه وقوفاً في محطه اهلاه التي يكون فيها الالم شديد جدا.
تم في طريقه الى المحطه الاخيرة التي يودع فيها بلاده وهي المطار.
ما اشد الالم عندما تنضر الى اهلك واصحابك والى ارضك وانت مغادر هد الارض الطيبه المحبه ,المخلاصه
ارض السعاده ارض فينكس وهي جزيرة الاحلام جزيرة دم الخوين جزيرة سقطرى. او من اي مكان انت مغادر .
المهم ان الالم في هدة الحظه شديد وقوي جدا. وانت في طلوعك الى الطايرة والله تبكي .لان اخر لحظه لك فيها ترا بلادك
واهلك واصدقاك.
ولما وقفنا للوداعِ، وأسبلتْ
مدامعُنا فوق الترائبِ كالمزْنِ
أهْبتُ بصبري أنْ يعودَ، فعزَّني
وناديتُ حِلمي أن يثوبَ، فلم يُغْنِ
ولم تمضِ إلا خطرةٌ ثم أقلعتْ
بنا عن شطوطِ الحيِّ أجنحةُ الطير
فكم مُهجةٍ من زفرة الوَجْدِ في لظىً
وكم مقلةٍ من غزرِة الدمعِ في دَجْنِ
وما كنت جربتُ النوى قبل هذه
فلما دهتني كدت أقضي من الحزْنِ
ولكنني راجعت حِلْمي، وردَّني
إلى الحزم رأيٌ لا يحومُ على أَفْنِ
ولولا بُنَيَّاتٌ وشِيبٌ عواطلٌ
لما قرعَتْ نَفسِي على فائتٍ سِنِّي
فيا قلبُ صبْراً إن جَزِعتَ; فربما
جَرَت سُنُحاً طيرُ الحوادث باسقطرى
فقد تورِقُ الأغصانُ بعد ذبولها
ويبدو ضياءُ البدرِ في ظُلْمةِ الوَهْنِ (( شاعر لبناني))
(عجبنى ونزلتليكم وبجد حاصليا )