الدوري الإيطالي

بداية بمباراة الإنتر وضيفه بولنيا

و اخيرا سجل الانتر فوزه الاول في الدوري الايطالي أمام مستضيفه بولونيا اليوم السبت بثلاثة أهداف مقابل هدف في افتتاح الجولة الخامسة من المسابقة.

وظهر الإنتر بشخصية مخالفة في هذه المباراة عن ما ظهر فيه في الجولات الثلاث الماضية، وكان مهاجما ويلعب بروح قتالية واضحة لم تكن موجود مع مدربه السابق المقال جان بييرو غاسبينيري. ورغم ندية أصحاب الأرض إلا أن الإنتر ضغط كثيرا على مرمى بولونيا، وبعد العديد من الفرص السانحة استطاع جامباولو باتزيني تسجيل الهدف الأول للإنتر والأول له هذا الموسم من تسديدة قوية سكنت المرمى بعد سلسلة من التمريرات الجميلة في الدقيقة 39.

في الشوط الثاني نظم بولونيا صفوفه في محاولة لتعديل النتيجة، واستطاع ديامانتي من تسجيل هدف التعديل من ركلة جزاء بخطأ من والتر صامويل مدافع الإنتر في الدقيقة 66. لكن الإنتر لم يقف عند هذه النتيجة عندما دخل البديل دييغو ميليتو بدلا من فورلان، وكسب الأول ركلة جزاء صحيحة طرد بسببها مورليو سجل منها هدف الفوز في الدقيقة 81. وبعدها بست دقائق سجل البرازيلي لوسيو هدفا قاتلا برأسية أنهى فيها المباراة ويحقق الإنتر أول فوز بعد تعيين كلاوديو رانييري مدربا للفريق مباشرة وبأول مباراة له.

شكوك حول مشاركة بيرلو أمام الميلان
مباراة الغد في تورينو
صُدمت جماهير اليوفنتوس مساء اليوم بأخبار تعرض نجم وسط الفريق "أندريا بيرلو" لضربة في ركبته اليُسرى قد تُبعده عن المباراة المرتقبة ضد الميلان في تورينو مساء غدٍ الأحد.

بيرلو الذي انضم لليوفنتوس بعد 10 سنوات قضاها بالقميص الروسونيري هو أبرز لاعبي البيانكونيري هذا الموسم ولذا تُعول عليه الجماهير كثيرًا ليُساعد الفريق في تخطي الاختبار الصعب أمام حامل لقب الاسكوديتو.

الموقع الرسمي لليوفنتوس أعلن عبر بيان رسمي عن تعرض اللاعب للإصابة نتيجة ضربة تلقاها في ركبته اليُسرى خلال تدريبات اليوم السبت وأنه سيخضع للمزيد من الفحوصات خلال الساعات القليلة القادمة لتحديد مدى قدرته على المشاركة ضد الميلان، وإن كانت قائمة المدرب أنتونيو كونتي للقاء قد ضمت اسمه.

روما يُقنع ويُمتع ويتخطى أتالانتا بثلاثية
افتتاح الجولة السادسة في السيريا آ
قدّم روما أفضل عروضه في الموسم الحالي وهزم أتالانتا بنتيجة 3-1 على ملعب الأولمبيكو في افتتاح الجولة السادسة للسيريا آ، ليستعد الفريق بذلك بأفضل شكل ممكن لمواجهة لاتسيو في ديربي العاصمة خلال الجولة التالية.

روما بدأ المباراة بعدد من التغييرات أجراها المدير الفني لويس إنريكي وشملت تواجد المهاجم بويان كركتش ولاعب الوسط فابيو سيمبليسيو والمدافع جابرييل هاينز بدلًا من فابيو بوريني ودافيدي بيتزارو وسيمون كيير على الترتيب، وقد تواجد الثنائي فرانشيسكو توتي وبابلو أوزفالدو في الهجوم واستمر غياب الحارس مارتن ستيكيلينبيرج للإصابة.

فريق العاصمة بدأ اللقاء بقوة وضغط هجومي وقد وضحت الثقة وغياب الضغط على أدائه فيما يبدو نتيجة الانتصار على بارما في الجولة الماضية، محاولات الفريق الهجومية بدأت مُبكرًا وبعد عدد منها نجح الإسباني بويان في تسجيل الهدف الأول من تسديدة من داخل منطقة الجزاء مستغلًا تمريرة دانييلي دي روسي الطولية الجميلة، وكان ذلك في الدقيقة الـ20.

الهدف لم يُغير من سيناريو اللقاء، فقد واصل روما تقديم كرة قدم ممتعة وهجومية مُهددًا مرمى كونسيلي بأكثر من فرصة مقابل أداء غريب من أتالانتا غاب عنه الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية رغم تحركات وجهد جيرمان دينيس وإيزكويل إسكيلوتو في الأمام، ولذا كانت النتيجة إحراز أصحاب الملعب للهدف الثاني عبر أوزفالدو الذي أظهر مهارة فردية كبيرة في استلام الكرة وترويضها داخل منطقة الجزاء قبل أن يتخطى الحارس باتقان ويُسدد للمرمى الخالي في الدقيقة الـ31 من الشوط الأول المُنتهي بالهدفين رعم محاولات أتالانتا الجيدة في الدقائق الأخيرة والتسديدة الرائعة من توتي من ركنية كادت أن تُسفر عن أجمل أهداف الموسم.

الشوط الثاني بدأ بقوة من جانب روما وكاد الفريق أن يُضيف الهدف الثالث مُبكرًا لكن كرة أوزفالدو الرأسية لم تجد من يُتابعها، وقد كان العقاب من أتالانتا سريعًا على إضاعة تلك الفرصة بعدما أحرز دينيس هدف الفريق برأسية جميلة في الدقيقة الـ48 مستغلًا تمريرة لوكا تشيجاريني العرضية.

الدقائق التالية للشوط الثاني جاءت مملة وأقل كثيرًا من الأول، ذلك نتيجة تراجع مستوى روما كثيرًا واعتماده على تناقل الكرة وسط الملعب دون تهديد مرمى منافسه الذي اكتفى بمحاولات خجولة لم تُزعج لوبونت كثيرًا وإن شهدت تحركات إيجابية لإسكيلوتو ودينيس وتشيجاريني.

روما عاد ليفرض سيطرته على اللقاء في الربع ساعة الأخير وقد لعب العامل البدني لصالحه تمامًا، ونتيجة ذلك سنحت له عدة فرص أضاع أغلبها واستغل واحدة بتمريرة جميلة من ميراليم بيانيتش إلى فابيو سيمبليسيو داخل منطقة الجزاء تعامل الأخير جيدًا معها وأرسل الكرة للمرمى مؤكدًا انتصار فريقه.

الفوز رفع رصيد روما إلى 8 نقاط يُشارك بها اليوفنتوس وأودينيزي الصدارة ولو مؤقتًا فيما توقف رصيد أتالانتا عند نقطته الرابعة وقد تلقى خسارته الأولى هذا الموسم

انتر يعود لمربع الأحزان من جديد
بعد ان بدأ الانتر يحلم بأيام وردية مع رانييري استيقظ على كابوس مخيف يدعى نابولي صفعه بشدة ليعود لأرض الواقع بعيدا عن دنيا الأحلام.
نابولي ابداع و اجاد و امتع فأقنع مبروك لهذا الفريق الرائع اما انتر فأكرمو عزيز قوم ذلنابولي يلقن انتر درس في السان سيرو ويهزمه بالثلاثة في غياب هدافه البارز كافاني ونابولي يستمر في تقدمه وتقديم مباريات تكتيكية وكورة جماعية واداء رائع من امراء الجنوب

» الدوري الإنجليزي
» الدوري الأسباني
» الدوري السوداني الممتاز